أحمد يوسف يكتب: الطاقه الشمسية الحل الأمثل
قبل البدء فيما أريد أن أتحدث عنه وهو الطاقة الشمسية ، لابد أن أعرفها لجمهور القراء، وهى الطاقه الشمسية أو ما تسمي بالاشعاع الشمسي، هي الطاقه المنبعثة من أشعة الشمس بشكل رئيسي علي شكل حراره وضوء .
فالطاقة الشمسية هي الحاضر الغائب، وذلك لأن الشمس تشرق في كل يوم وتمنح الناس الدفئ والحياه وتملأ الدنيا بالنور وهذه الطاقه رغم حضورها إلا أنها مغيبه في كثير من الأشياء، فالشمس تملك طاقه كبيرة وعظيمة يمكن استغلالها بشكل مثالي وهي كنز متجدد يغفل عنه الكثير ولكن حان الوقت المناسب ليبدأ الجميع بالاستفادة منه.
وأصبحت الطاقه الشمسية في الوقت الحاضر محط أنظار العالم لأنها الأمل بالنسبة لعالم يئن تحت وطأه التلوث البيئي خاصة مع زياده الاعداد السكانيه وزياده الطلب علي الطاقه الكهربائيه
الطاقه الشمسية في تعد بمثابه الرئة التي ستنفس العالم الصعداء من خلالها.
وقد بدأت الدراسات الحديثة الآن تحاول أن تجد أفضل الطرق لاستغلالها والعمل علي توفير التقنيات الحديثة لتخزين الطاقة الكهربائية خاصةً أن العديد من مناطق العالم تشرق فيها الشمس لساعات طويلة خلال النهار وتمتد فيها شهور فصل الصيف فتره طويلة.
وينبغي أن يعرف الجميع أن الطاقة الشمسية بالنسبه لنا كفاية وغني: وذلك لأنها متاحة للجميع ومن يستطع أن يأخذ منها الفائدة الأكبر هو من يحرص علي أن يتعلم كل ما يخص طرق استغلالها.
ولتكن دوله الإمارات مثالاً لنا حيث أنها قامت بعمل أكبر محطة للطاقه الشمسية في العالم وقد دخلت المحطة في التشغيل في النصف الثاني لعام ٢٠٢٠، حيث أن الطاقة الشمسية المولده للطاقة الكهربائيه تعمل على كلفة إنتاج وتوليد طاقة منخفضة، ضمان للتخلص من ارتفاع أسعار الكهرباء لأصحاب المنازل والمصانع والشركات، وتعتبر صديقه للبيئة والاشعاع متاح جغرافيا بشكل واسع.
في الختام لابد أن يخرج الحديث عن الطاقة الشمسية من التنظير إلى التطبيق، وأن يتم تعميم استخدامها في جميع المناطق وتفعيلها بشكل كبير وتسهيل اجراءات الحصول علي الطاقه الشمسية وتركيبها وزيادة التوعية بأهميتها و مميزاتها الكثيرة.