المؤيد رئيسًا والحواج عضوًا منتدبًا.. مجلس إدارة جديد لـ “الجامعة الأهلية” في البحرين
تم أمس الثلاثاء انتخاب مجلس ادارة جديد للأكاديمية العربية للخدمات التعليمية والبحوث “الشركة القابضة للجامعة الأهلية”، حيث فاز جميع المترشحين لمقاعد المجلس التسعة بالتزكية وهم كالتالي:
فاروق يوسف خليل المؤيد رئيساً ، البروفيسور عبدالله الحواج عضواً منتدباً.
محمد بن علي التقي نائباً لرئيس مجلس الإدارة .
الدكتور مهند بن عبدالله بن صادق دحلان.
الدكتور بكر أحمد حسن.
السيدة فوزية بنت عبدالله زينل.
الدكتور علي جعفر العرادي.
الدكتورة لولوة المطلق.
حميد سلمان.
وقد بحث أول اجتماع لمجلس إدارة الجامعة الأهلية الخطط المستقبلية، والبرامج الجديدة وآخر ما توصل إلية مشروع الحرم الدائم للجامعة الأهلية بمدينة سلمان الشمالية.
وكشف الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية لـ “صوت الأهلية” عن أن العمل يجري على قدم وساق لاستكمال المنشآت الخاصة بأعرق الجامعات الأهلية في مملكة البحرين والمنطقة التي تأسست في العام 2001م كأحد المشروعات الواعدة المنبثقة عن المشروع الاصلاحي الكبير لحضرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين المعظم.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى للحرم الدائم بعد نحو سنة من الآن، على أن يتم استكمال بقية المراحل خلال السنوات القليلة القادمة.
وقد شكر البروفيسور الحواج أعضاء الجمعية العمومية ومجلس إدارة الجامعة على دعمهم المتواصل للجامعة خاصة بعد أن حازت على أعلى ثلاثة اعتمادات أكاديمية عالمية أهمها في تكنولوجيا المعلومات وادارة الاعمال في الولايات المتحدة الأمريكية شاملة الاعتماد الأوروبي الذي لم تحصل علية سوى ما نسبته 10% فقط من إجمالي الجامعات العالمية.
وأكد الحواج أن معدل القبول والتسجيل للطلبة في الفصل الدراسي الحالي 2024/2025م يفوق نظيره خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2023م مما يؤكد على الاقبال الملحوظ الذي حظيت به البرامج الجديدة والتي استحدثتها الجامعة في مراحل القبول الجامعية الثلاثة – بكالوريوس والماجستير والدكتوراه بالإضافة إلى البرامج الأخرى والتي تم استحداثها وحازت في الوقت نفسه على أعلى معدل للقبول.
وأكد الحواج أن الجامعة الأهلية سوف تواصل استحداثها للبرامج الأكاديمية المطلوبة لسوق العمل ، وتلك التي يزداد الأقبال عليها مثل العلاج الطبيعي والعلوم المالية والمصرفية والتكنولوجية، والتغذية والحمية، والمحاسبة الجنائية ، وانترنت الأسياد ، بالأضافة إلى البرامج التي أصبحت محط أنظار المجتمع المحلي والأقليمي والتي تحظي بإهتمام كبير من على مختلف المستويات والمراحل الأكاديمية المتنوعة.