البروفيسور مختار الهاشمي مخاطبا الطلبة: طوروا مواهبكم وقدراتكم لتقدموا خدمات جليلة للمجتمع
دعا نائب رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور مختار الهاشمي طلبة الجامعة إلى تطوير مواهبهم وقدراتهم والاستفادة منها في انجاز مشاريع أو مبادرات ترتقي بهم وبمجتمعهم، مقدما في هذا المجال تجربته في إصدار عدد من الكتب الارشادية والتوجيهية فيما يخص بناء الذات بعد أن تلقى مقترحات بذلك تعليقا على ما يسجله في الفضاء الإلكتروني من نصائح وارشادات.
جاء ذلك في حوارية نظمتها مكتبة الجامعة الأهلية للبروفيسور مختار الهاشمي مع عدد من طلبة ومنتسبي الجامعة الأهلية ضمن سلسلة لقاءات وفعاليات تنظمها مكتبة الجامعة للتعريف بمؤلفات أساتذة الجامعة ومنتسبيها تحت شعار: “كاتب وكتاب”
وتناول البروفيسور الهاشمي سبعة كتب من إصداراته، موضحا كيف بدأ الأمر بكتابة المقالات في المجلات ثم الانتقال إلى تجميعها في كتاب.
وذكر الهاشمي أهم عنصرين في عملية إصدار الكتاب، وهما العنوان والغلاف، موضحا أن العنوان هو الخطوة الأولى لجذب القارئ، ومن الجميل أن يكون قصيرا وفعالا ليثير فضوله، أما الغلاف فيكون الصورة الأولى التي تجذب نظره.
وأضاف: بإمكان الكاتب استخدام صورته الشخصية لجذب جمهوره ومعارف لكتابه، وكذلك مضمون الكتاب لابد من أخذ راي الجمهور بعين الاعتبار، فمن يستهدف الجيل الحديث، يجب أن تكون المواضيع مختصرة وملخصة، حتى لا يضجر القارئ. وكذلك التصميم والمداخلات بين الفصول، فهي تساعد على الحفاظ على تركيز القارئ وعدم تشتيته.
وقدم الهاشمي كتابه “Let’s talk business” للطلبة وهو كتاب يتناول فيه بتبسيط شديد الخطوات التي يجب اتخاذها للتمهيد لدخول عالم الأعمال والمواجهات التي تأتي معها، الشراكة العائلية وكيفية تبادل أدوار القيادة، فن الحديث والمفاوضة لجذب اهتمام العميل، والوسائل الفريدة للتعامل مع شركاء العمل.
وتطرق الهاشمي كذلك إلى ما بإمكانه أن يسهل عملية إصدار الكتاب، العلاقات والمعارف، فمن المهم بناء جسرا من العلاقات المهنية مع مختلف الأفراد عند الدخول إلى عالم الأعمال، ما قد يبدأ اليوم بعلاقة عمل قد يؤدي إلى شراكة مهنية تهيئ للعديد من الفرص في المستقبل.
وتطرق الهاشمي إلى تجربته في كتاب “تجربتي وبناء الذات”، وهو كتاب يتضمن رسائل سطرها قلم البروفيسور مختار الهاشمي تحمل في طياتها تجربة أو عدة تجارب خاضها البروفيسور بنفسه في ميادين الحياة المختلفة دفعته لبناء ذاته والوصول بها للنجاح، وهو ما يطمح إلى نقله لكل فرد في المجتمع.
وتكمن تلك التجارب في أسطر مغلفة بالنصائح والحكم التي تحاكي الواقع ويستطيع قارؤها أن يستنبط فحواها ويتسلح بها لمجابهة التحديات والصعاب التي يخبئها الزمن لكل فرد في كل مرحلة من مراحل حياته، ولربما تقف تلك الصعاب كحجر عثرة في طريق الإنسان تدفعه للتوقف عن المضي قدمًا وإكمال ما تبقى من سنوات حياته في محطة اليأس والخذلان، وهنا يأتي بناء الذات كعلاج ناجع من أجل مواجهة جميع ذلك.