حكم النقاب على المذاهب الأربعة
كتبت سناء صفوت :
تصدر حكم النقاب على المذاهب الأربعة قائمة محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث يوجد خلاف كبير حول اتفاق أو اختلاف المذاهب الأربعة على ارتداء المرأة للنقاب.
وخلال السطور التالية يستعرض موقع «البوصلة» حكم النقاب على المذاهب الأربعة
حكم النقاب على المذاهب الأربعة
جاء حكم النقاب على المذاهب الأربعة على النحو التالي:
_ رأى مذهب الإمام أحمد الصحيح وأيده مذهب الشافعي في أنه من الملزم على المرأة أن تقوم بتغطية وجهها والكفين بالأخص أمام الرجال الأغراب.
_ بينما رأى مذهب المالكي ومذهب الحنفية أنه ليس ضروري، كما أنها قد تكون غير مستحبة.
_ ومن جهة أخرى رأى بعض الفقهاء الذين يتبعون مذهب الإمام أحمد بن مالك ومذهب الإمام أبي حنيفة، أنه يفضل ستر الوجه والكفين إذا كانت المرأة شديدة الجمال، وقد يتسبب جمالها في فتنة عند النظر إليها.
وهذا ما اتفق عليه المذاهب الأربعة في حكم ارتداء النقاب، وذلك حتى لا تسير الفتن في المجتمع وتكون سبب في فساد بعض الأشخاص، مما يكون سبب بعدم الالتزام بتعاليم الدين.
حكم ارتداء الحجاب
جاء حكم وجوب ارتداء الحجاب بالأدلة القاطعة على النحو التالي:
من الأدلة على وجوب ارتداء الحجاب قول الله سبحانه وتعالى: «وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ» [النور: 31]
ومن الأدلة القاطعة أيضاً حديثُ أنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَتَى فَاطِمَةَ رضي الله عنها بِعَبْدٍ كَانَ قَدْ وَهَبَهُ لَهَا، قَالَ: وَعَلَى فَاطِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ثَوْبٌ؛ إِذَا قَنَّعَتْ بِهِ رَأْسَهَا لَمْ يَبْلُغْ رِجْلَيْهَا، وَإِذَا غَطَّتْ بِهِ رِجْلَيْهَا لَمْ يَبْلُغْ رَأْسَهَا، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَا تَلْقَى قَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكِ بَأْسٌ، إِنَّمَا هُوَ أَبُوكِ وَغُلَامُكِ» رواه أبو داود.
وإلى هنا نكون قد انتهينا من عرض حكم ارتداء المرأة للنقاب على المذاهب الأربعة، بالإضافة إلى وجوب ارتداء الحجاب.
اقرأ أيضاً..نتيجه تنسيق المرحله التالته 2023