دعاء لفتح باب الرزق
الرزق هو ما يحصل عليه الإنسان من طعام وشراب وملبس ومسكن وغير ذلك من الحاجات الضرورية لحياته، وهو من النعم التي أنعم الله بها على عباده، وقد جعل الله تعالى الرزق بيد قدرته، ووعد عباده بالرزق الطيب من فضله، قال تعالى: “وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ” (هود: 6).
أدعية تفتح باب الرزق
وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى جلب الرزق، ومن أهمها:
التوكل على الله تعالى، فهو من أهم أسباب جلب الرزق، قال تعالى: “وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ” (الطلاق: 3).
السعي في طلب الرزق، فعلى المسلم أن يسعى في طلب الرزق الحلال من خلال العمل والتجارة وغيرها من الطرق المشروعة، قال تعالى: “فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” (الجمعة: 10).
الدعاء، فالدعاء من أعظم أسباب جلب الرزق، وقد وردت العديد من الأدعية التي تدعو إلى طلب الرزق، ومن أشهرها:
اللهم ارزقني رزقا حلالا طيبا مباركا فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين.
اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، يا ذا القوة المتين، يا وهاب العطاء، يا الله، يا الله، يا الله، أسألك بعزتك التي ذلّت لها الجبابرة، وبقوتك التي قهرت بها الأحزاب، وبرحمتك التي وسعت كل شيء، أن ترزقني رزقاً واسعاً حلالاً طيباً، مباركاً فيه، سخياً من غير كدٍّ، طيباً من غير تعب، جامعاً من غير فرق، نافعاً من غير ضر، مستداماً من غير انقطاع، مباركاً فيه إلى يوم القيامة.
ويمكن للمسلم أن يدعو الله تعالى بأي دعاء يطلب فيه الرزق، وأن يلح في الدعاء، فإن الله تعالى قريب مجيب.
نصائح لفتح باب الرزق
بالإضافة إلى الدعاء، هناك العديد من النصائح التي تساعد على فتح باب الرزق، ومنها:
– الإخلاص في العمل، فعلى المسلم أن يخلص في عمله لله تعالى، وأن يسعى إلى تحقيق النفع للناس، فإن الله تعالى يبارك في العمل الخالص.
– الصدق والأمانة، فالصدق والأمانة من أهم الصفات التي تؤدي إلى جلب الرزق، قال تعالى: “وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا” (الإسراء: 34).
– الأخلاق الحسنة، فالأخلاق الحسنة تجعل الإنسان محبوباً عند الناس، ويسهل عليه التعامل معهم، مما يساعد على زيادة رزقه.
– الرضا بالقضاء والقدر، فعلى المسلم أن يرضى بما قسمه الله له، وأن يعلم أن الله تعالى أعلم بما هو خير له، قال تعالى: “وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ” (الطلاق: 29).
اقرأ أيضاً..تفسير حلم الميت يعطي فلوس للحي
