هل تحرير القدس من علامات الساعة؟..اعرف التفاصيل
كتبت: سمر عبد الرؤوف
هل تحرير القدس من علامات الساعة؟، سؤال تزداد حوله عمليات البحث من قبل العديد من الأشخاص عبر محركات البحث المختلفة، خلال تلك الفترة، تزامنا مع الأحداث التي تدور الآن في فلسطين، الناتجة عن عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حماس، والتي أسفرت عن وقوع مئات القتلى والجرحى الإسرائيليين، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى إعلان حالة الطوارئ، وذالك بعد هيمنة الفلسطينيين على بعض المناطق والبلدان، والتي خرجت عن سيطرة العدو الإسرائيلي، وهذا ما دفع الجميع إلى البحث والتساؤل حول تحرير القدس، وهل هذا علامة من علامات الساعة؟.
وهذا ما سوف يوضحه موقع البوصلة خلال السطور التالية.
هل تحرير القدس من علامات الساعة؟
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأحاديث التي تفيد بأن قتال المسلمين لليهود من علامات الساعة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه “لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه تعالى يا مسلم، هذا يهودي ورائي فاقتله”.
ولكن هذا الحديث لم يحدد تحرير القدس بحد ذاتها، كما أنه لم يحدد وقت معين لذالك، فالقدس قم تم احتلالها مرات عديدة قبل ذالك، وتحررت على يد وسيدنا عمر بن الخطاب، وعلى يد صلاح الدين الأيوبي.
فالقدس محتلة حالياً، وسوف يتم تحريرها مرة أخرى، كما أنها سوف يتم احتلالها قبل ظهور علامات الساعة، إلى أن يتم تحريرها في آخر الزمان.
علامات الساعة الصغرى
هناك العديد من علامات الساعة الصغرى التي ظهرت وتحققت، وهي كالتالي:
– بعثة النبي.
– نار الحجاز.
– توقف الجزية و الخراج.
– فتح كسرى.
– قتال الترك و التتر.
– إسناد الأمر إلى غير أهله.
– فساد المسلمين.
– انتشار الهرج ” القتل”.
– تطاول الحفاة العراة رعاة الشاه في البنيان.
– الخسف و المسخ.
– استفاضة المال.
– تسليم الخاصة، وقطع الرحم.
– تصديق الكاذب، وتكذيب الصادق.
– انتشار الظلم والشرطة التي تجلد الناس.
– عودة أرض العرب مروجاً و أنهاراً.
– انحسار نهر الفرات.
عملية طوفان الأقصى
قامت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم السبت، ببدء عملية طوفان الأقصى، حيث قامت بإطلاق مايقرب من 5 آلاف صاروخ تجاه الداخل الإسرائيلي، وكان ذالك في الساعات الأولى من العملية.
وقد اقتحم الفلسطينيون عددا من مستوطنات الغلاف، و اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في الشوارع، فقتلوا و جرحوا و أسروا عددا كبيرا منهم، كما سيطروا على العديد من الآلات والأسلحة والمعدات الإسرائيلية، كما اقتحموا معبر إيرز، و سيطروا عليه، حتى أصبح خارج هيمنة العدو الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً..حديث شريف عن فلسطين للإذاعة المدرسية