حكم النقاب في الإسلام
كتبت ألفت تمراز :
حكم النقاب في الإسلام محل خلاف بين الفقهاء، فذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أن النقاب واجب على المرأة المسلمة، و النقاب هو غطاء يغطي الوجه ويترك العينين ظاهرتين. وقد اختلف العلماء في حكم النقاب في الإسلام، فمنهم من يرى أنه فرض، ومنهم من يرى أنه مستحب، ومنهم من يرى أنه مباح، وسوف يناقش موقع مباشر 24 هذا الموضوع.
حكم النقاب في الإسلام
الأدلة التي استدل بها الجمهور على وجوب النقاب .
الآية الكريمة: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} [الأحزاب:59].
السنة النبوية: روى أبو داود وابن ماجه عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من بيته، لفتت إحدانا خمارها على وجهها من فوق رأسها، فإذا دنا الركبان، سدلت الخمار على وجهها، فإذا بعدوا، رفعته”.
الأدلة التي استدل بها الجمهورعلى استحباب النقاب .
الآية الكريمة: قوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31].
السنة النبوية: روى البخاري عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرخي ثوبه حتى يبلغ الكعبين، ويكره أن يُرخي فوق ذلك، ويُرخي رداءه حتى يبلغ الكعبين، ويكره أن يُرخي فوق ذلك”.
وخلاصة القول أن حكم النقاب في الإسلام .
هو أن جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة يرون أنه واجب، بينما يرى الحنفية أنه مستحب
يرى أصحاب القول باستحباب النقاب أن هناك عدة أدلة على ذلك، منها:
قوله تعالى: {وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ} [النور:31].
حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين”.
حكم النقاب في الإسلام عند المذاهب الفقهية
اختلف الفقهاء في حكم النقاب عند المرأة ، ذهب الحنفية والمالكية إلى أن تغطية الوجه والكفين غير واجبة، بل مستحبة، إلا إذا كان هناك خوف الفتنة، فعندئذ يصبح واجبًا.
وذهب الشافعية وأحمد إلى أن تغطية الوجه والكفين واجبة على المرأة، إلا عند أمن الفتنة، فلا يجب عندئذ.
حكم النقاب في الدول الإسلامية
تختلف القوانين المتعلقة بالنقاب في الدول الإسلامية، فهناك دول تسمح به بشكل مطلق، وهناك دول تقيد ارتداؤه، وهناك دول تحظر ارتداؤه تمامًا.
ويمكن القول أن حكم النقاب في الإسلام محل خلاف ،بين العلماء، فهناك قول بوجوبه، وقول باستحبابه، وقول بأنه لا يجب إلا عند خوف الفتنة، وتختلف القوانين المتعلقة بالنقاب في الدول الإسلامية، فهناك دول تسمح به بشكل مطلق، وهناك دول تقيد ارتداؤه، وهناك دول تحظر ارتداؤه تمامًا
الآراء التي تقول أن النقاب فرض
الرأي الأول: النقاب فرض
يرى أصحاب هذا الرأي أن النقاب فرض على المرأة المسلمة، وأن عدم التزامه يعتبر إثماً. ويستندون في ذلك إلى الأدلة الآتية:
قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾ [الأحزاب:59].
قوله تعالى: ﴿وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى﴾ [الأحزاب:33].
الرأي الثاني: النقاب مستحب
يرى أصحاب هذا الرأي أن النقاب مستحب على المرأة المسلمة، وأنه ليس فرضاً. ويستندون في ذلك إلى الأدلة الآتية:
قوله تعالى: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى﴾ [الأحزاب:33].
قوله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور:31].
الرأي الثالث: النقاب مباح
يرى أصحاب هذا الرأي أن النقاب مباح على المرأة المسلمة، وأنه ليس فرضاً ولا مستحباً. ويستندون في ذلك إلى الأدلة الآتية:
قوله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور:31].
قوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا﴾ [الإسراء:32]
حكم النقاب في الإسلام هو مسألة خلافية بين العلماء، ولا يوجد إجماع على حكمه. وقد اختلف العلماء في حكم النقاب على ثلاثة آراء:
الرأي الأول: النقاب فرض.
الرأي الثاني: النقاب مستحب.
الرأي الثالث: النقاب مباح.
وعلى المرأة المسلمة أن تختار ما يناسبها من هذه الآراء، وأن تلتزم به بنية خالصة لله تعالى.
الآن..تردد قناة المغربية الرياضية نايل سات 2023
اقرأ أيضاً..تردد قناة box movies الجديد 2023