ديني

حكم الدين في التنبؤ بالمستقبل عن طريق حركة النجوم والكواكب

كتبت: سمر عبد الرؤوف 

يتساءل العديد من الأشخاص عبر مؤشر البحث الشهير جوجل ، عن حكم الدين في التنبؤ بالمستقبل عن طريق حركة النجوم والكواكب ، والذي انتشر بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.

حيث ظهر على الساحة العديد من الأشخاص الذين يدعون معرفة المستقبل ، ويخرجون في مطلع كل عام يخدعون الناس بقدرتهم على معرفة المستقبل والتنبؤ به من خلال حركة النجوم والكواكب ، بما يسمونه توقعات الأبراج.

وهذا ما يشغل بال الكثير من الأشخاص ليعرفو حكم الدين في التنبؤ بالمستقبل عن طريق حركة النجوم والكواكب ، وهو ما سيقوم موقع البوصلة بتوضيحه خلال السطور القادمة.

حكم الدين في التنبؤ بالمستقبل عن طريق حركة النجوم والكواكب

أوضح مركز الأزهر للفتوى أن التنبؤ بالمستقبل عن طريق حركة النجوم والكواكب ، يعد من الأمور التي تخالف الدين الإسلامي ، وماهي إلا خرافات لا يصح لقائلها أن يضلل بها العقول.

رد مركز الأزهر للفتوى على حكم التنبؤ بالمستقبل عن طريق حركة النجوم والكواكب

نشر مركز الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على الموقع الإلكتروني فيسبوك قائلاً “حفظ الإسلام النَّفس والعقل، وحرَّم إفسادهما ، وأنكر تغييب العقل بوسائل التغييب المادية كالمُسكِرات التي قال عنها سيدنا النبي ﷺ: «كلُّ مُسكِر خمر ، وكل مسكِر حرام» والمعنوية كالتَّعلُّق بالخُرافات ، فقد رأى سيدنا رسول الله ﷺ رجلًا علَّق في عضده حلقة من نحاس، فقال له: «وَيْحَكَ مَا هَذِهِ؟» ، قال: من الواهنة -أي لأشفى من مرض أصابني-، قال ﷺ: «أَمَا إِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهْنًا، انْبِذْهَا عَنْكَ ، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا».

واستكمل : فلا ينبغي للمسلم أن يعلق قلبه وعقله بضلال ، ولا أن يتَّبع الخيالات والخرافات ، ويعتقد فيها النَّفع والضُّر من دون الله ، كما رأى الإسلام أن ادعاءَ معرفة الغيب منازعة لله فيما اختص به نفسه ، واتباعَ العرافين ضرب من الضلال الذي يفسد العقل والقلب، ويُشوش الإيمان ؛ فالكاهن لا يملك لنفسه ولا لغيره ضرًّا ولا نفعًا ، وهو كذوب وإن صادفت كهانته وقوع بعض ما في الغيب مرّة.

ولا يليق إذا كان العرّاف أو المُنجّم يهدم القيم الدينية والمجتمعية ، ويرسخ في المجتمع التعلق بالخرافة؛ أن يُستضاف ويظهر على الجمهور ليدلي إليهم بتنبؤاته وخرافاته ، ثم تُتدَاوَل مقولاته وتُتنَاقل ؛ بل إن مجرد سماعه مع عدم تصديقه إثم ومعصية لله سبحانه.

وتابع : كما رأى الإسلام أن ادعاءَ معرفة الغيب منازعة لله فيما اختص به نفسه، واتباعَ العرافين ضرب من الضلال الذي يفسد العقل والقلب ، ويُشوش الإيمان؛ فالكاهن لا يملك لنفسه ولا لغيره ضرًّا ولا نفعًا ، وهو كذوب وإن صادفت كهانته وقوع بعض ما في الغيب مرّة، ولا يليق إذا كان العرّاف أو المُنجّم يهدم القيم الدينية والمجتمعية ، ويرسخ في المجتمع التعلق بالخرافة؛ أن يُستضاف ويظهر على الجمهور ليدلي إليهم بتنبؤاته وخرافاته ، ثم تُتدَاوَل مقولاته وتُتنَاقل؛ بل إن مجرد سماعه مع عدم تصديقه إثم ومعصية لله سبحانه.

و أضاف : أن ما ينتشر -في هذه الآونة- من رجم بالغيب وتوقعات للمستقبل من خلال حركة النجوم والكواكب، والأبراج والتاروت وغيرها؛ لهي أشكال مستحدثة من الكهانة المُحرَّمة، تدخل كثير من الناس في أنفاق مظلمة من الإلحاد والاكتئاب والفقر والفشل والجريمة، أو في نوبات مزمنة من الاضطراب العقلي والنفسي والسلوكي، وقد ينتهي المطاف بأحد الناس إلى إيذاء نفسه أو أهله ، بزعم الراحة من الدنيا و عناءاتها.

الأدلة على تحريم التنبؤ بالمستقبل عن طريق حركة النجوم والكواكب

أشار مركز الأزهر للفتوى إلى أن هناك ايات قرآنية نصت على تحريم ذلك ، مثل قوله تعالى “قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ”

وقال صلى الله عليه وسلم «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً».

 

 

اقرأ أيضاً..

رقم مشيخة الأزهر للفتاوى

هل وزارة الأوقاف تعطي قروض ؟..تفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى