استشارات نفسية

هل تعاني من التعلق المرضي؟.. إليك الدعم النفسي

قال الأخصائي النفسي محمد حبيب، إن التعلق المرضي هو حالة نفسية تتميز بالتمسك المفرط وغير الصحي بشخص آخر أو علاقة معينة، يكون الشخص المتعلق مهملًا لحاجاته الشخصية ويتوقف عن التطور الذاتي والاعتماد على الآخر بشكل غير صحي. قد تشمل أعراض التعلق المرضي القلق الشديد من فقدان الشخص المعلق به، والعصبية والإحباط عند فصل العلاقة، والشعور بالاحتياج المفرط للموافقة والاعتراف من الآخرين.
تأثير التعلق المرضي على الصحة العقلية يمكن أن يكون سلبيًا. قد يعاني الشخص المتعلق من القلق المستمر والاكتئاب ونقص الثقة بالنفس.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ”البوصلة” قد يؤثر التعلق المرضي أيضًا على العلاقات الشخصية، حيث يمكن أن يشعر الشخص المعلق بضغط شديد على الشريك أو الأصدقاء ويتطلب منهم الاهتمام والتفاني الدائم.
وعلاج التعلق المرضي هو عملية طويلة الأمد قد تتطلب التواصل مع معالج نفسي لفترة طويلة، ويركز العلاج على مساعدة الشخص المصاب بالتعلق المرضي على فهم مشاعره وتطوير استراتيجيات للتعامل معها بشكل صحي.

وتشمل العلاجات النفسية الشائعة للتعلق المرضي ما يلي:

 

– العلاج السلوكي المعرفي: يساعد هذا النوع من العلاج الشخص على تحديد وتغيير الأفكار والسلوكيات غير الصحية.
– العلاج الديناميكي (التحليل النفسي): يساعد هذا النوع من العلاج الشخص على فهم جذور تعلقه المرضي.
– العلاج الجماعي: يمكن أن يساعد العلاج الجماعي الشخص على التعلم من تجارب الآخرين وتطوير مهارات التأقلم.

بالإضافة إلى العلاج النفسي، هناك بعض الأشياء التي يمكن للأشخاص المصابين بالتعلق المرضي القيام بها لمساعدتهم على التحسن، مثل:

قضاء الوقت بمفردهم والاستمتاع به.
**تطوير هوايات وأنشطة أخرى غير علاقاتهم الرومانسية.
**بناء علاقات صحية مع الآخرين.
**العمل على زيادة ثقتهم بأنفسهم.
تذكر أن التعلق المرضي هو حالة يمكن علاجها. من خلال العمل مع معالج نفسي وتطوير استراتيجيات للتعامل مع مشاعرك، يمكنك بناء علاقات صحية وحياة مرضية.

بعض النصائح التي قد تساعدك على التغلب على التعلق المرضي

  • تعلم كيفية تحديد مشاعرك والتعبير عنها بشكل صحي.
  • طور ثقتك بنفسك وتقديرك لذاتك.
  • تعلم كيفية قضاء الوقت بمفردك والاستمتاع به.
  • ابحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة.

 

اقرأ أيضاً..تفسير حلم زيارة المقابر

طريقة عمل الأندومي في البيت بالمكرونة الإسباجيتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى